لمسات

لولا عدم توفر الأدلة الجازمة، ولولا الخوف من الوقوع في مطب نظرية المؤامرة، لقلنا إن الموضة حاليا متآمرة مع جراحي التجميل، وإلا ما هو هذا التزامن الغريب بين احتفائها بالصدر النافر والمستدير، وبين تراجع الإقبال على عمليات التجميل في السنوات الأخيرة؟ فلو أردنا تطبيق نظرية المؤامرة هنا، لقلنا إنها وضعت

انس الأسود، على الأقل في الوقت الحالي، فاللون الرمادي بكل درجاته هو موضة المواسم الأخيرة والمقبلة، لما يضفيه على المظهر من ألق وأناقة تجمع الكلاسيكية بالعصرية، فضلا عن الوجاهة، بحكم أنه يميل إلى ألوان المجوهرات والمعادن الثمينة مثل الماس والبلاتين. فإذا كان الماس حجرا كريما للأبد، فإن البلاتين بدوره

لا تكف الموضة عن التغيير، لتفاجئنا بين فترة وأخرى بأشياء غريبة ومدهشة. فبالأمس القريب كان «فلج الأسنان» عيبا يستدعي الذهاب إلى الطبيب لمداراته وتقويمه، لكنه اليوم أصبح موضة محببة، وسمة جمال تبحث عنها المرأة في عيادات أطباء الأسنان وأهل التخصص. في الشهر الماضي نشرت «نيويورك تايمز» موضوعا يسلط الضوء على

لم يحظ الحذاء الرجالي بهذا الاهتمام من قبل المرأة منذ العشرينات من القرن الماضي، لكن شتان بينه اليوم وبينه الأمس، فقد تخلص من إيحاءاته التي ربطته بالمرأة المتحررة والرافضة للقيود الذكورية، وأصبح يخاطب الأنيقات بغض النظر عن أهوائهن وميولهن، لما اكتسبه من عملية وراحة تجعله ينافس حذاء «الباليرينا» في بعض

مصممة المجوهرات المصرية، عزة فهمي، موجودة هذه الأيام في المتحف البريطاني ولن تغادره إلا بعد أربعة أشهر تقريبا، لحسن حظ عشاق أسلوبها المميز الذي تخلط فيه العصري بالشرقي بطريقة ذكية تخاطب معظم الأذواق. وجودها في لندن مرتبط بمعرض عنوانه «رحلة ما بعد الحياة: كتاب الأموات المصريين القدامى»، الذي افتتح في

يعتقد مصمم الديكور الداخلي وأحد أنصار التناسب بين قطع الأثاث، جون كول، أن الطاولات التي توضع في الأركان بمثابة أبناء الزوج أو الزوجة لغرفة المعيشة؛ يتم تجاهلها لصالح الأريكة التي تعد النجمة المتألقة في الغرفة، الأمر الذي يرغب كول في تغييره. فهو يعتقد أن هذه الطاولات الجانبية تستحق قدرا من الاهتمام

في يوم عادي من أيام فصل الخريف قبل نحو عشرة أعوام كانت دي دي ألين، المصممة النيويوركية، تعرض على زوجين تعكف على تصميم شقتيهما بعض الأثاث الياباني في معرض «ناغا» في حي «آبر إيست سايد» داخل مانهاتن بنيويورك. وبمزيج من الدهشة والاستياء تذكرت قولها: «هذه مساحة زن» (نسبة إلى طائفة بوذية يابانية). ما إن نطقت